إسلاميات

الشيخ نصر الدين طوبار: قصة إمام المبتهلين وأستاذ الإنشاد الديني

المقدمة

ماذا تعرف عن الشيخ نصر الدين طوبار

من أبرز قرّاء ومنشدي الأناشيد الدينية في مصر، الشيخ نصر الدين طوبار، الذي ولد في 7 يونيو 1920 وتوفي في 16 نوفمبر 1986. كان حافظًا للقرآن الكريم وانتشر صوته في أرجاء محافظة الدقهلية، حيث كان من المبدعين في تلاوة كتاب الله. رغم ذلك، لم يكن طريقه إلى الإذاعة سهلاً، فقد رُفض خمس مرات على التوالي في اختبارات صوت القراءة والإنشاد الديني، مما أثار شعوره بالإحباط والتشاؤم. لولا تشجيع أصدقائه وأقاربه، لما استطاع أن يجتاز المحاولة السابعة ويحصل على شهادة نجاح في هذه الاختبارات. سنستعرض في هذا المقال من موقع وثائقيه سيرة حياته، ونأمل أن تستفيدوا من قراءته.

أشهر الإبتهالات

قدَّم الشيخ نصر الدين طوبار ما يُقارَبُ مائتي ابتهالٍ، ويشمل ذلك مجموعةً متنوِّعةً من الأناشيد الدينية من أشهرها:

  • حين يهدى الصبح اشراق سناة
  • يا بارئ الكون
  • جل المنادي
  • يا مالك الملك
  • مجيب السائلين
  • يا من ملكت قلوبنا
  • الحوت والعنكبوت
  • إليك خشوعي
  • تسابيحي
  • ياودودا
  • حسبى رضاك
  • هو الله
  • مؤنسي في وحدتييا نصير

حياة الشيخ نصر الدين طوبار

ولد الشيخ نصر الدين طوبار في قرية المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية في السابع من يونيو عام 1920، حيث نشأ وتربى في جو من الدين والتقوى.

وبسبب حسن صوته وقدرته الفائقة على تلاوة القرآن الكريم، أقنعه أصدقاؤه بالتقدم للإذاعة ليكون قارئًا فيها، ولكنه رسب خمس مرات متتالية في المقابلات الصوتية.

و مع ذلك لم يستسلم للفشل، بل عزم على التقدم للمرة السادسة، حتى نجح أخيرًا في المرة السابعة.

كما عرف الشيخ طوبار بأدائه المميز للابتهالات الدينية والتوشيح.

و كما قدم ما يقرب من 200 ابتهال وتوشيح، من بينها “يا مالك الملك” و”مجيب السائلين” وغيرها.

كما تتلمذ الشيخ طوبار على يد مشايخ كبار، مثل مصطفى إسماعيل وعلي محمود، الذين علموه فن الإنشاد وأصوله.

وفي عام 1980، تولى الشيخ طوبار قيادة فرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون، بعدما عمل عضوًا في كورال فرق الإنشاد الديني لفترة طويلة، كما أثبت نجاحه في هذا المجال وتميزه بأدائه الرائع.

كما قدم الشيخ طوبار ابتهالاته في مختلف دول العالم، بما في ذلك أدائه في مسرح ألبرت هول في لندن، والذي لاقى إعجاب الجماهير الحاضرة.

و بالإضافة إلى ذلك كانت الصحافة الألمانية تصف صوته بأنه يعزف على أوتار القلوب.

و كذلك أدى ابتهالات في المسجد الأقصى أثناء زيارته مع الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1977م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى