حكم وأقوال

أقوال في تهوين المصائب: طرق فعالة للتخفيف من الضغوط والهموم

المقدمة:

تعرف على أقوال في تهوين المصائب

المصائب هي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، فلا يخلو أحد منها في زمن أو مكان. ولكن كيف يتعامل الإنسان مع المصائب؟ وكيف يجد السلوى والراحة في وجه الشدائد؟

هذا ما سنحاول استكشافه في هذا المقال من خلال بعض الأقوال والحكم في تهوين المصائب، والتي تعبر عن فن التعايش مع المصائب وتخفيف آثارها على النفس والجسد.

في هذا المقال، سنتناول معكم في موقع وثائقيه موضوع مهم جدا في حياتنا، وهو بعض الأقوال في تهوين المصائب وكيفية التغلب على الأزمات.

سنستعرض لك بعض الأقوال الحكيمة والمأثورة التي تعبر عن هذا الموضوع، وسنحللها ونستخرج منها الدروس والعبر التي تساعدنا على تحسين نفسيتنا ومواجهة التحديات بشجاعة وصبر.

نتمنى أن تستفيد من هذا المقال، وأن تستمتع بقراءته. نرجو منك أن تكون منتبها ومركزا على مضمون المقال، وأن تحاول تطبيق بعض الإرشادات والنصائح التي ينصح بها الخبراء للتخفيف من آثار المصائب على حياتنا.

أقوال في تهوين المصائب

هناك أقوال في تهوين المصائب منها:

  • لا تستسلم لهمسات الشيطان التي تثنيك عن الأمل، ولا تقنط من رحمة الله مهما اشتدت المحن، فإنّ البلاء يظهر عظيمًا في بداية وقوعه ثمّ يخف تدريجيًا.
  • انظر إلى من هو دونك في الحال، ولا تقارن نفسك بمن هو فوقك في الرزق، فإذا رأيت من هو أشدّ منك مصابًا، ستشعر بأنّ بلاؤك قد خفّ، وذا القول يعتبر من افضل الأقوال في تهوين المصائب.
  • ارضَ بقضاء الله وقدره، ولا تجزع من أمره، فهذا من أجلّ ما يُساند المؤمن على تحمّل المصيبة.
  • اعلم أنّ البلاء قسمة من الله لعباده، وأنّ قسمة الله لا تأتي إلّا بخيرٍ لك في الدنيا أو الآخرة.
  • أحبّ إلى نفسي أن أضع جمرة في فمي أو أن أُطفئها بكفّي من أن أقول على شيءٍ قضاه الله: لو كان كذا خيرٌ لي.
  • يا ابن آدم، مالك حزن على ما ضاع من يدك ولا رجاء في رده، ومالك فرح بما حصلت عليه ولا ضمان على بقائه.
  • الدنيـــا كالجسر الذي تعبر به إلى دار الخلود، فلا تحزن على ما فاتك منها ولا تفرح بما نالت يدك منها.
  • طمأن قلبك بثواب الصبر الجزيل، وحينئذٍ ستجد كل مصاب هيّنًا عليك.
  • المرارة في طعم الصبر تزول بحلاوة نتائجه، كالعسل في حلاوته.
  • ابتغِ الفرج من الله عزّ وجلّ، وإذا لم تجد مخرجًا من شدّتك، فصبر جميل وانتظر حتى يفرّج الله عنك، وهذا القول يعتبر من افضل الأقوال في تهوين المصائب.

أقوال أخرى في تهوين المصائب

هناك أقوال أخرى في تهوين المصائب منها:

  • استغفِر الله وادعُه وطلب منه المساعدة، واسأله أن يُثبّتك على الصبر والرضى بقضائه؛ لتستطيع التغلّب على المصاب والنجاح في التجربة.
  • اعتبر كل شخص تقابله مُعَلِّمًا لك درسًا في الصبر.
  • في دول العالم الثالث يجتمع حكمة لقمان في الحاكم ومال قارون في رجل الأعمال وصبر أيوب في الشعب، وهذا القول يعتبر من افضل الأقوال في تهوين المصائب.
  • من فقد الصبر كالقنديل الذي نفد زيته.
  • ما أحلى النصر بعد الصبر، وما أجمل الفرح بعد الحزن.
  • إنّ الصبر عند المصيبة هو الفضيلة، فاحفظ لسانك عن الشكوى للخلق، واشكُ إلى الخالق.
  • احذر من الغضب عند المحنة فإنّه يُبطل الصبر ويزيد البلاء.
  • اطرد الوهم من بالك فهو نصف المرض، وأنعش روحك بالاطمئنان فهو نصف الشفاء، وتحلى بالصبر فهو أول خطوات العافية، وهذا القول يعتبر من افضل الأقوال في تهوين المصائب.
  • أقوى المقاتلين هما الزمان والصبر.
  • إنّ مع العسر يسرًا، وإنّ مع الكرب فرجًا، وإنّ مع الصبر نصرًا.

رسائل الصبر على البلاء

  • الصبر هو من أجلّ الفضائل وأعظم الكرامات، فهو يرفع من شأن المؤمن ويقربه من ربه.
  • الصبر هو سلاح المؤمن في مواجهة الشيطان والنفس والهوى، فهو يحفظه من الانحراف والانزلاق.
  • الصبر هو دواء المصاب وسكينة المحزون، فهو يخفف من ألم الجراح ويشفي من سقم القلوب.
  • الصبر هو زينة المؤمن وتاجه، فهو يجعله محبوباً عند الله والناس.
  • الصبر هو مفتاح الفرج والنجاح، فهو يفتح للمؤمن أبواب الخير والسعادة.
  • الصبر هو شعار المؤمن وعلامته، فهو يميزه عن غيره من الخلق.
  • الصبر هو نور المؤمن ودليله، فهو ينير له طريق الحق والهدى.
  • الصبر هو رفيق المؤمن وصاحبه، فهو يسانده في كل حال ويعينه على كل عسير.
  • الصبر هو قوة المؤمن وثباته، فهو يجعله صامداً أمام كل ضربة ومقاوماً لكل ضغط.
  • الصبر هو حكمة المؤمن وفطنته، فهو يجعله عاقلاً في كل قول وعمل.

رسائل الصبر على البلاء أخرى

  • الصبر هو صبران: صبر على ما تكره من أمور الدنيا، وصبر على ما تحب من طاعة الله.
  • الصبر هو شكر نعمة الله ورضا بقضائه، فالذي يصبر على ما أبتلاه به الله فقد شكر نعمته ورضي بقضائه.
  • الصبر هو إيمان بوعد الله وثقة برحمته، فالذي يصبر على ما أصابه فقد آمن بأن لله حكمة في ذلك، والذي يثق بأن لله فرجاً قريباً فقد رجا رحمته.
  • الصبر هو تقوية النفس وتهذيبها، فالذي يصبر على ما يكرهه نفسه فقد قواها وأعداها للمواجهة، والذي يصبر على ما يحبه نفسه فقد هذبها وألزمها بالحدود.
  • الصبر هو تعلم من التجارب والعبر، فالذي يصبر على ما أخطأ فيه فقد تعلم من خطئه، والذي يصبر على ما أصاب غيره فقد اتخذ منه عبرة.
  • الصبر هو تحمل المسؤولية والوفاء بالعهد، فالذي يصبر على ما عليه من أمانة فقد حمل مسؤوليته، والذي يصبر على ما عاهده من وعد فقد وفى بعهده.
  • الصبر هو ترك الشكوى والجزع، فالذي يصبر على ما أبتلاه به الله فقد ترك الشكوى للخلق، والذي يصبر على ما أحزنه من حادثة فقد ترك الجزع والبكاء.
  • الصبر هو تحول البلاء إلى بركة ونعمة، فالذي يصبر على ما أصابه من بلاء فقد حوله إلى سبب لزيادة أجره، والذي يصبر على ما نزل به من نعمة فقد حوله إلى سبب لشكر ربه.

من أقوال السلف في البلاء؟

  • نقل عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه قال: “إن الله تعالى يمتحن العبد بالبلاء حتى يظن أنه لا يطيق الصبر، ثم يفرج كربته” .
  • نقل عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله أنه قال: “لا تحقر بلاءً ولو كان خفيفًا؛ فقد يكون عوضًا عمَّا هو أشدَّ منه، ولا تستكبر على بلاءٍ ولو كان شديدًا؛ فقد يكون سببًا لرحمةٍ عظيمة” .
  • نقل عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: “إذا ابتُلِيَ الله عز وجل عبدًا بمصيبةٍ فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أمسك الله بيده حتى يزيل عنه المصيبة” .
  • نقل عن سفيان الثوري رحمه الله أنه قال: “لا تشتكِ من مصيبة، فإن شكوتَ فقد شكوتَ من قضاء ربك، وإن صبرتَ فقد صبرتَ لأجر ربك” .
  • نقل عن عطاء بن أبي رباح رحمه الله أنه قال: “لا تستعجلوا نزول الفرج، فإن الفرج مقرون بالكرب، ومع كل عسر يسرٌ، ومع كل شدة تيسيرٌ” .
  • نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “لا تسألوا عن ثلاث: عن غِنى مُغْرِ بِهِ، وعن بَلاية مُقَدَّرَة لَكَ، وعن سِرّ مُخْفِى عَنْكَ” .
  • نقل عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “لا يخرج المؤمن من فضل دينه ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا” .
  • نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “إذا اصاب المؤمن شدة من جانب من جوانبه، فإن ذلك كان كفارة لذُنُوبِه” .
  • نقل عن شقيق البلخي رحمه الله أنه قال: “أولى المكارم بالابتلا: التوحيد، ثم التقوى، ثم الصبر” .

من أقوال السلف في البلاء أخرى

  • نقل عن فضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: “أشدُّ الابتلا: أن لا تُصاب بشيءٍ تُصاب به في سبيل الله” .
  • نقل عن محمد بن سيرين رحمه الله أنه قال: “إذا شدَّ بك أمرٌ فلم تلجأ إلى الله، فقد استخفَّفْتَ بأمرك” .
  • نقل عن ابن الجوزي رحمه الله أنه قال: “أعظمُ المصائب أن لا تُصابَ بشيءٍ تُصاب به في سبيل الله”.
  • نقل عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه قال: “إذا ابتُلِيَ العبدُ بمصيبةٍ فليتأمَّلْ فيها ثلاث خصال: إلى أنها لم تكن أعظمَ مما هي عليه، وإلى أنها كانت تقدر أن تكون أشدَّ مما هي عليه، وإلى أنها لم تكون في دينه”.
  • نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “إذا ابتُلِيَ المؤمن بالبلاء فليحمد الله على كل حال، وإذا ابتُلِيَ بالرخاء فليحمد الله على نعمة الرخاء” .
  • نقل عن عبد الله بن المبارك رحمه الله أنه قال: “إذا ابتُلِيَ المؤمن بالبلاية فليفرح، فإنَّ ذلك من قضاء الله تعالى، ولا يقْنَطْ، فإنَّ ذلك من وسوسة شيطانه” .
  • نقل عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه قال: “لا يزول المؤمن من نعمةٍ ما لم يُصِبْ شرًّا يُفسِدُ عقيدتَه”.
  • نقل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال: “لا تستغربوا إذا ابتُلِيتُم بالشدائد، فإنَّ ذلك من سُنَنِ الأولياء” .
  • نقل عن ابن تيمية رحمه الله أنه قال: “إذا ابتُلِيَ المؤمن بالبلاية فعليه أن يعرف أنَّ ذلك خيرٌ له، وأنَّ الشرَّ في عدم التوفيق لطاعة الله ورضاه” .

نصيحة لمن كثر بلائه؟

  • اعلم أن الله يبتلي عباده المؤمنين ليرفع من درجاتهم ويكفر عن سيئاتهم، وأن البلاء لا يدوم إلى يوم القيامة.
  • اصبر على ما أصابك ولا تجزع ولا تشتكي إلى الخلق، فالصبر مفتاح الفرج والشكوى تزيد الهم.
  • احمد الله على نعمه التي لا تحصى، ولا تنظر إلى ما فاتك أو ما أخذه منك، فالحمد يجلب الرضا والسعادة.
  • ادع الله بالشفاء والعافية والفرج، ولا تقنط من رحمته، فالله قريب مجيب.
  • استغفر الله كثيراً وتوب إليه من ذنوبك، فالذنوب تورث البلاء والاستغفار يزيله.
  • اتق الله في جميع أحوالك وأطعه فيما أمرك ونهاك، فالتقوى تحفظك من شرور الدنيا والآخرة.
  • ابتغ الأجر عند الله في مصائبك، وأحسن الظن به، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
  • ارض بقضاء الله وقدره، ولا تعترض على حكمته، فإن الله أعلم بما يصلح لعباده.
  • افعل الخيرات والصدقات والأعمال الصالحة، فإنها تدفع عنك شرور البلاء وتزيد في حسناتك.
  • اطلب المساعدة من أهل العلم والدين والطب، ولا تستح من طلب العون، فإن الله جعل لك فيهم سبباً للشفاء.

اجمل ما قيل في البلاء؟

  • البلاء مما قسمه الله لعباده، ولا شك أن في قسمة الله خيرًا وحكمة.
  • الصبر عند المصيبة هو أن تحتسبها عند الله وترضى بها.
  • علّمتنا الصحراء درسًا في الصبر والثبات، فلا نيأس من رحمة الله ولا نتوقف عن بذل الجهد لإعمار وطننا.
  • انظر إلى من هو دونك في البلاء، فتشعر بنعمة الله عليك وتقلّ شكواك من حالك.
  • اقبل بالبلاء بقلب راضٍ بقضاء الله وقدره، فهذا من أجلّ ما يُسهّل على العبد تجاوز المصيبة.
  • أحبّ إلى نفسي أن أحتمل الألم وأصبر على المصاب، من أن أقول على شيءٍ قضاه الله: لو كان كذا أو كذا.
  • إذا ابتُلِيتَ بأمرٍ لا تستطيع تغييره، فلا تجزع ولا تقنط، وانتظر فرج الله بثقة وأمل.
  • استغفر الله وتوكَّل عليه وادعُه أن يُعطيك الصبر والرضا بقضائه؛ فبذلك تستعين على المصيبة وتفوز في الابتلاء.
  • لا تستسلم لوسواس الشيطان، ولا تفقد الأمل مهما كانت قسوة المصائب، فإنّ المصائب تظهر كبيرة في البداية ثم تزول بإذن الله.
  • اعْلَمْ بأجرِ الصبرِ الجزيلِ، فحينئذ يخفُّ عَنْكَ كُلُّ بَلاَء.
  • ادْرِكْ حَقِيقَةَ الدُّنْيَا وأَنَّهَا دَارُ اخْتِبَار، فالدُّنْيَا كالجِسْرِ الذِي تَعْبُرُ بِهِ إِلى الدَّارِ الآخِرَةِ، فلا تحزن على ما فاتك فيها ولا تفقد صبرك.
  • ثِقْ بأَنَّ مِنْ بَعْدِ العُسْرِ يُسْرًا، وأَنَّ مَعَ الصَّبْرِ نَصْرًا، فإذا ابتُلِيتَ بأمر لا تستطيع تغييره، فاصبر وتوكل على الله.
  • احْفَظْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّكْوَى لِلنَّاسِ، واحْتَسِبْ أجرَكَ عِنْدَ اللهِ، واصبر على البلاء.
  • احْذَرْ مِنْ الغَضَبِ عِنْدَ البلاء فإنّ الغضب يُفْسِدُ الصبر.
  • النجاح لا يأتي بالذكاء وحده، بل بالمثابرة والصبر، والمهم هو الوصول إلى الهدف.
  • لولا وجود الألم لما كان هناك معنى للصبر، ولولا وجود الصبر لما كان هناك معنى للفضيلة.
  • ثمرة النجاح تزدهر من بذور الصبر.
  • يجب أن تعتبر كل شخص تقابله هو مدرسة للصبر.
  • الصبر نوعان: صبر على ما تكره من المشقات والمصائب، وصبر على ما تحب من المعاصي والشهوات.

ما اعظم البلاء؟

  1. الكفر بالله والشرك به، فهو يحرم المرء من رحمة الله وجنة الخلد، ويجعله في عذاب دائم في الآخرة.
  2. الفساد في الأرض، والظلم والجور، والانحراف عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا يؤدي إلى انتشار الشرور والمفاسد، وضياع حقوق الناس، وانحلال المجتمعات.
  3. المحن والشدائد التي تصيب المسلمين في أموالهم وأرواحهم وأعراضهم، بسبب الحروب والصراعات والفتن، فهذا يضعف قوة المسلمين، ويزيد من معاناتهم، ويقطع رجاءهم.
  4. انتشار الجهل والضلال، والابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله، فهذا يجعل المسلمين يقعون في المخالفات والبدع، ويتبعون أهواءهم وشهواتهم، ويضيعون هدى الإسلام.
  5. التفرق والاختلاف بين المسلمين، والانشقاق عن جماعة المسلمين، فهذا يؤدي إلى ضعف صف المسلمين، وزوال نصرة الله لهم، وانتصار أعدائهم عليهم.
  6. اتباع المسلمين لغير سبيل المؤمنين، والتشبه بالكفار في عقائدهم وأخلاقهم وأحكامهم، فهذا يؤدي إلى ضياع شخصية المسلم، وانحطاط قدره، واندثار عزته.
  7. التبرج والسفور للنساء المسلمات، وخروجهن عن حدود شرع الله في زينتهن وزوجاتهن، فهذا يؤدي إلى اختلاط الأجناس، وانتشار الفواحش، وانحلال الأسرة.
  8. الربا والميسر والقمار، وكل ما يتعلق بالمال الحرام، فهذا يؤدي إلى انتشار الظلم والفقر والبطالة، وزوال البركة من المال والعمل، وانقطاع الرزق.

ما أعظم البلاء أخرى

  1. الخيانة والغدر، وعدم الوفاء بالعهود والمواثيق، فهذا يؤدي إلى انتشار الفتنة والنزاع، وضياع الأمانة والثقة، وانهيار العلاقات.
  2. الكذب والغش، والافتراء والتحريف، فهذا يؤدي إلى انتشار الباطل والضلال، وزوال الحق والهدى، وانحراف الأفكار.
  3. المرض والوباء، وكل ما يصيب الإنسان في صحته وجسده، فهذا يؤثر على قدرته على عبادة الله وخدمة دينه، ويزيد من معاناته في الدنيا.
  4. الموت المفاجئ، أو الموت على غير طاعة الله، فهذا يحرم المسلم من فرصة التوبة والإصلاح، ويجعله في خسارة دائمة في الآخرة.
  5. ضعف الإيمان، أو انخفاضه أو انقطاعه، فهذا يجعل المسلم يفقد حلاوة الإيمان في قلبه، ويرتكب المعاصي بلا حساب، ويلقى المصائب بلا صبر.
  6. قسوة القلب، أو غفلته أو ضلالته، فهذا يجعل المسلم يفقد رحمته بخلق الله، ويرى نفسه خيرًا من غيره، ويلحق به شرور لا يشعر بها.
  7. حب الدنيا، أو طول الأمل فيها، أو التعلق بها، فهذا يجعل المسلم ينسى آخرته، ويرضى بزخرفاتها، ويلهث خلف متاعها.
  8. حسد الناس، أو عدوانهم أو ظلمهم، فهذا يجعل المسلم يفقد نعمة الله عليه، أو يصاب بأذى من جانبهم، أو يحارب بغير حق.

من أقوال السلف في البلاء؟

  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إذا ابتلى الله عبدًا ببلاء فقد فتح له أبواب خير كثيرة: باب الثواب، وباب الصبر، وباب الدعاء، وباب التوبة، وباب المغفرة) .
  • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لا تستصغرن بلاءً يصيبك، فإن لك فيه ثلاث خصال: رفعة درجة، وكفارة ذنب، ودعوة مستجابة) .
  • قال ابن عمر رضي الله عنهما: (إذا ابتلى المؤمن ببلاء فقد اختاره الله لخير، فلا يشتكي إلى أحد، ولا يقول: لو كان كذا لكان كذا، فإن ذلك يورث الحزن والضيق) .
  • قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (إذا اشتدَّ بك الأمر فأكثر من قول: حسبي الله ونعم الوكيل، فإنَّ هذا دواءٌ من دوائِرِ المُستَغاثِ) .
  • قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (لا تستحقر شيئًا من المصائب، ولا تستكبر شيئًا من المسرات، فإنَّ كلاَّ منْهُمَا يغَيرُ حَالَ المُؤْمِنِ) .
  • قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إذا اشتدَّ بك أمرٌ فأطْرِحْ همُومَكَ إلى مَولَى جَلاَّ جَلاَلُهُ، واستعِنْ بالصَّبْرِ والدُّعَاءِ، فإنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) .
  • قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إذا ابتلى الله عبدًا ببلاء فقد أراد به خيرًا، فإن كان صابرًا فذلك خير له، وإن كان جازعًا فذلك شر له) .
  • قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (إذا أصابتك مصيبة فلا تقل: لو أني فعلت كذا لم يصبني كذا، ولكن قل: هذا قضاء الله وقدره، فإن لو تجري مجرى الشيطان) .

من أقوال السلف في البلاء أخرى

  • قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (إذا ابتلى المؤمن بشدة فإن ذلك يزيل عنه ذنوبًا كزيلة شجر من أوراقه) .
  • قال سعيد بن المسيب رحمه الله: (لا تستغربوا إذا ابتلى المؤمن بالشدائد، فإن ذلك من حسن حظه وفضل ربه، ولا تستغربوا إذا نعم المفسد بالخيرات، فإن ذلك من شقاء حظه وسوء قضائه) .
  • قال الحسن البصري رحمه الله: (إذا ابتلى المؤمن بشدة فإن ذلك يزيل عنه ذنوبًا كزيلة شجر من أوراقه) .
  • قال سفيان الثوري رحمه الله: (لا يزال المؤمن في نعمة من الله ما دام في بلاء) .
  • قال مالك بن دينار رحمه الله: (إذا اشتدَّ بك أمرٌ فأطْرِحْ همُومَكَ إلى مَولَى جَلاَّ جَلاَلُهُ، وقلْ: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ) .
  • قال شقيق البلخي رحمه الله: (إذا اشتدَّ بك أمرٌ فأطْرِحْ همُومَكَ إلى مَولَى جَلاَّ جَلاَلُهُ، وقلْ: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ) .

رسائل مواساة في مصيبة

  • الصبر هو فضيلة عظيمة تزيد من قوة الإنسان وتقربه من ربه.
  • الصبر هو التحمل والتسليم لقضاء الله وقدره، والرضا بما أصاب من مصائب وابتلاءات.
  • الصبر هو مفتاح الفرج والنجاح، فلا يأتي الفرج إلا بعد الصبر، ولا يحقق الإنسان أهدافه إلا بالصبر على المشقات والعوائق.
  • الصبر هو سلاح الإيمان، فبه يقاوم المؤمن شهواته وهواه، ويجتنب المعاصي والمحرمات، ويستشعر حسن الثواب وشدة العقاب.
  • الصبر هو شعار المؤمنين، فبه يتحملون ما يلقون من ظلم وجور من أعدائهم، ويثبتون على دينهم في وجه التحديات والمخاطر.
  • الصبر هو زينة المؤمنات، فبه يحافظن على حجابهن وحشمتهن، ويسترن عوراتهن وأسرارهن، ويطيعن أزواجهن وأولياء أمورهن.
  • الصبر هو رفيق المبتلى، فبه يجد سكينة في نفسه وطمأنينة في قلبه، ويرجو رحمة ربه وغفرانه.
  • الصبر هو دستور المسلم، فبه يؤدي فرائضه وسننه، ويقوم بحقوقه وواجباته، ويتعامل بأخلاقه وآدابه.
  • الصبر هو درب المتقدمين، فبه يسعون إلى التفوق في علمهم وعملهم، ويتحلى بالإبداع في فكرهم وفنهم.
  • الصبر هو ميراث الأنبياء، فبه بشروا بالجنة والخلود، وصبروا على ما أوذوا به في سبيل الله، ودعوا إلى التوحيد والإصلاح.

رسائل أخرى مواساة في مصيبة

  • الصبر هو نور المؤمن، فبه يستضيء في ظلامات الدنيا، ويرى حقائق الأشياء، ويرشد إلى سبيل الرشاد.
  • الصبر هو شفاء المريض، فبه يتجاوز ألم مرضه، ويرضخ لعلاجه، ويرفع يديه إلى السماء بالدعاء.
  • الصبر هو صديق المحزون، فبه يخفف من حزن قلبه، ويرفع من معنويات نفسه، ويرضى بالأقدار.
  • الصبر هو قدرة المفقود، فبه يتغلب على حسرة فقده، ويلتزم بالشكر على ما بقي من نعمة.
  • الصبر هو عزة المظلوم، فبه ينتصر على ظالمه، وينال حقه، ويحصل على العدل.
  • الصبر هو راحة المكروب، فبه ينسى همومه وغمومه، ويفرح بأمله ورجائه، ويتوكل على الله وحده.
  • الصبر هو جمال المؤدب، فبه يتحلى بالأدب والحكمة، ويتعلم من تجاربه وأخطائه، ويستفيد من نصائحه وإرشاداته.
  • الصبر هو كنز المحتاج، فبه يقنع بقليل ما عنده، ويشكر على كثير ما لا يملك، ويسأل الله من فضله.
  • الصبر هو سر المحبين، فبه يتحملون ما يصادفهم من بعد وفراق، ويحافظون على مودتهم ووفائهم، ويتجاوزون عن زلاتهم وعثراتهم.
  • الصبر هو طريق المتقين، فبه يسيرون إلى الجنة بإذن الله، ويدخلونها برحمته، وينعمون فيها بنعيمه.

موعظة عن الصبر على البلاء

  • الصبر على البلاء هو من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، وتزيد من درجاته في الآخرة.
  • الصبر على البلاء هو من صفات المؤمنين الصادقين، الذين يثقون بحكمة الله وقضائه، ولا يشكون من أمره.
  • الصبر على البلاء هو دواء للنفس وشفاء للقلب، فهو يزيل الهم والغم، ويجلب السكينة والرضا.
  • الصبر على البلاء هو سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات، فالله تعالى يكفر به عن عباده ما تقدم من ذنبهم، ويجزيهم خيرًا مما خسروا.
  • الصبر على البلاء هو محطة للاختبار والتزكية، فالله تعالى يختبر به عباده ليرى من يشكره ويحمده، ومن يجزع ويستعجل.
  • الصبر على البلاء هو دليل على قوة الإيمان والثقة بالله، فالصابر يعلم أنه لا شيء يحدث إلا بإذن الله.
  • الصبر على البلاء هو فضيلة تورث أخلاقًا حميدة، كالتوكل والرجاء والتفاؤل والحكمة، وتزيل أخلاقًا دنيئة، كالجزع والقنوط والسخط والجهل.
  • الصبر على البلاء هو سلاح لمقاومة الشيطان وأهوائه، فالشيطان يحاول استغلال المصائب لإغواء العبد وإضعاف إيمانه، فإذا صبرَ اندحرَ.
  • الصبر على البلاء هو طريق لتحقيق السعادة في الدارين، فالصابر يستشعر نعمةَ رضى ربه في الدنيا، وينال جزيلَ ثوابه في الآخرة.
  • الصبر على البلاء هو ميراثُ المؤمن من سيرةِ نبيِّه صلى الله عليه وسلَّم، فإنَّه قد صبرَ على ما أصِيبَ به من أذىً في سبيلِ رسالتِه.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فَلْيَذْكُرْ نِعْمَةَ رَبِّهِ عَلَيْهِ فِي غَيْرِهِ، وَلْيَحْمَدْهُ عَلَى مَا أَبْقَى لَهُ مِنْ صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَرِزْقٍ وَأُسْرَةٍ.

مواعظ أخرى عن الصبر على البلاء

  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فَلْيَتَّجِهْ إِلَى رَبِّهِ بِالدُّعَاءِ وَالاسْتِغْفَارِ وَالتَّضَرُّعِ، وَلْيُظْهِرْ حاجته إليه، وليستعن به ولا يستعين بغيره.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فَلْيُواسِ نفسه بذكر الله تعالى، وقراءة كتابه، ومجالسة الصالحين، والاستماع إلى النصائح والمواعظ.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فليتفكر في حكمة الله تعالى في خلقه، وأن لكل شيء سببًا وحكمةً، وأن الله تعالى لا يريد بعباده إلا خيرًا.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فليتفاءل بخير العاقبة، وأن الفرج قريب، وأن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة رخاء.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فليتجنب الشكوى والاستسلام والانكسار، وليظهر الشجاعة والقوة والإصرار على تجاوز المحنة.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فليشارك أهله وأصدقائه في مشاعره، وليطلب منهم الدعاء والمساندة والتخفيف عنه.
  • إذا أصِيبَ المؤمنُ بِبَلاَءٍ فليستغل هذه الفرصة لتقوية علاقته بالله تعالى، وزيادة عبادته، وإصلاح ما أفسده من ذاته أو من حوله.
  • إذا أصِيب المؤمن ببلاّء فلا يقول: لو فعلت كذا لكان كذا، فإن ذلك يفتح عمل الشيطان، وإنما يقول: قدر الله وما شاء فعل.

عبارات عن الابتلاء والصبر

أقوال وعبارات عن الابتلاء والصبر وفي تهوين المصائب منها:

  • الابتلاء مِنَ الله تعالى امتحانٌ لِقَلْبِ المؤمن، يظْهِرُ حَقِيقَةَ إيمانه وصبره
  • الصبر شجرةٌ ثمرُها سعادةٌ، وغصْنُها حزْنٌ يَزُولُ بِإِذْنِ الله
  • إذا ابتلاهم الله تعالى بالشدائد والمحن، فذلك دليل على محبته لهم، فمن رضي بقضائه وقدره كان له رضوان الله، ومن سخط على حكمته كان له سخطان الله
  • إذا أحب الله عبدًا خيرًا، سبق له بالعفو والعافية في الدنيا، وأجره في الآخرة، وإذا أراد به شرًا، أخَّر عنه حساب ذنوبه إلى يوم القيامة
  • إذا أصابك مِنْ أحبَّتِكَ مَنْ يجْرِحُ قَلْبَكَ بِسَهْمٍ قاتل، فلا تيأس من رحمة الله، فسوف يأتيك مِنْ يشْفِي جُرْحَكَ ويعِيدُ لك البسمة والحياة
  • إذا صبرت على مصائب الدنيا، فسوف تجد ثواب الله في الآخرة، وإذا جزعت على نوائب الدهر، فسوف تزداد همًا وغمًا
  • إن مع كل عسر يسرًا، وإن مع كل ضيق فرجًا
  • ليس الشديد من يغلب الناس بالقوة، وإنما الشديد من يملك نفسه عند المحنة
  • لولا أن الله تعالى اختبر عباده المؤمنين بالابتلاءات والمصائب، لظنوا أنهم أفضل خلق الله، وأحق به من غيرهم، فجعل لهم في ذلك تزكية لأرواحهم، وتطهيرًا لقلوبهم
  • من أراد أن يستجاب له دعاؤه عند الشدائد والكروب، فليكثر من ذكر الله في الأحوال كافة.

عبارات أخرى عن الابتلاء والصبر

أقوال وعبارات أخرى عن الابتلاء والصبر وفي تهوين المصائب منها:

  • من دأب على استغفار ربه في كل حين، جعل الله له مخارج من كل ضيق، وفرج من كل هم، ورزق من حيث لا يحتسب
  • إذا اشتدَّ بك بلاوةُ الدهرِ فلا تشك في رحمة ربك، ولا تستعجل فرجه، ولا تقول: يارب كيف تصيب؟! بل قل: يارب عفوك ورحمتك، فإن ربك رؤوف رحيم
  • إذا صبر المؤمن على مصائب دنياه، كان ذلك شفاءً لأمراض قلبه، ومغفرةً لذنوبه، وزيادةً في أجره
  • صبرًا جميلًا والله المستعان على ما تصفون
  • إذا اشتكى المؤمن من شدة المصائب، قال: أرضى بقضاء الله وقدره، وأسأله خيرًا فيما اختاره لي
  • كفى بالمؤمن شرفًا أن يكون الله معه في كل حال، وكفى به عزًا أن يكون له الله في كل شأن، وكفى به فخرًا أن يرضى عنه الله بطاعته
  • إذا ابتلاك الله بالمحن والبلوى، فاعلم أنه يحبك ويريد خيرًا لك، وإذا زاد الابتلاء فاعلم أنه يحبك أكثر ويريد رفعةً لك
  • إذا أصابتك مصيبة فلا تقع في اليأس والحزن، بل قل: ماذا أفعل بعد هذا؟ وابحث عن الحلول والخيرات
  • إذا أصابتك مصيبة فلا تقول: لو أني فعلت كان كذا وكذا، فإن ذلك يفتح باب الشيطان على قلبك، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن ذلك يغلق باب الشيطان ويزيد في إيمانك.

كلام جميل عن المحن

  • المحن تزيد الإنسان قوة وصلابة وتمحصه من الضعف والخوف.
  • المحن تعلم الإنسان حكمة الله ورحمته وعدله في تدبير الأمور.
  • المحن تقرب الإنسان من ربه وتذكره بحاجته إليه وتدفعه إلى الدعاء والاستغفار والتوبة.
  • المحن تفتح للإنسان أبواب الخير والبركة والرزق والفرج.
  • المحن تزيل الذنوب والخطايا وترفع الدرجات وتزيد الأجر.
  • المحن تختبر الإيمان والإخلاص والتوكل والرضا.
  • المحن تجعل الإنسان أكثر شكراً وحمداً لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
  • المحن تجمع القلوب وتوحد الصفوف وتزيد التعاون والتآزر بين المؤمنين.
  • المحن تكشف عن حقيقة الأصدقاء والأعداء وتميز بين الصادقين والكاذبين.
  • المحن تولد الأمل والإرادة والطموح في تغيير الواقع إلى الأفضل.
  • المحن تشهد للإنسان بالشرف والكرامة والعزة في الدارين.
  • المحن تجذب الإنسان إلى مصادر الهداية والعلم والثقافة.
  • المحن تولِّف بين المرارة والحلاوة، فلا يستغرق الإنسان في أحدهما على حساب الآخر.
  • المحن تظهِر جمال صفات الإنسان كالشجاعة والصبر والجود والكرم.
  • المحن تبَيِّن قدرة الله على كل شيء، فلا يستطيع أحد أن يضر أو ينفع إلا بإذنه.
  • المحن تروِّض نفس الإنسان، فلا يغتر بزخرف الدنيا أو يستكبر على خلق الله.

أمثال شعبية عن المصائب

أقوال وأمثال شعبية في تهوين المصائب منها:

  • المصائب لا تأتي فرادى، وهذا يعني أن الشخص الذي يتعرض لمصيبة واحدة قد يتعرض لمصائب أخرى في نفس الوقت أو بعدها مباشرة.
  • المصائب لا تنفع إلا بالصبر، وهذا يعني أن الشخص الذي يواجه المصائب يجب أن يتحلى بالصبر والثبات والإيمان بالله، وألا ييأس أو يقنط من رحمة الله.
  • المصائب تجري على الأقوياء، وهذا يعني أن الله يبتلي عباده بقدر إيمانهم وقوتهم، وأن الأقوياء هم الذين يستطيعون تحمل المصائب والابتلاءات بشكل أفضل من الضعفاء.
  • المصائب تزيل الذنوب، وهذا يعني أن المصائب التي يتعرض لها المؤمن هي كفارة لذنوبه وسيئاته، وأن الله يغفر له بسبب صبره ورضاه بقضاء الله.
  • المصائب تورث الحكمة، وهذا يعني أن المصائب تجعل الشخص أكثر حكمة وفطنة وتجربة في الحياة، وأنه يستفيد من المصائب في تحسين نفسه وتغيير مسار حياته إلى الأفضل.
  • المصائب تجمع المحبين، وهذا يعني أن المصائب تقوي الروابط بين الأحباب والأصدقاء والأقارب، وأنها تظهر مدى التضامن والتعاون والدعم بينهم في زمن الشدة.
  • المصائب لا تقدر بثمن، وهذا يعني أن المصائب هي نعمة من الله للإنسان، لأنها تزيل عنه كبر النفس وغرور الدنيا، وتذكره بضعفه وحاجته إلى الله، وتزيد من شكره وحمده لله.
  • المصائب تولد الإخلاص، وهذا يعني أن المصائب تجعل الشخص أكثر إخلاصًا في عبادته لله، وأكثر اتكالًا على الله، وأكثر طلبًا للغفران من الله، وأكثر دعاءً إلى الله.
  • المصائب تكشف المستور، وهذا يعني أن المصائب تكشف حقيقة الناس ومواقفهم، وتميز بين الصديق والعدو، وبين الصادق والكاذب، وبين الوفي والخائن.

أمثال شعبية أخرى عن المصائب

أقوال وأمثال شعبية أخرى في تهوين المصائب منها:

  • المصائب تحفز الإبداع، وهذا يعني أن المصائب تدفع الشخص إلى البحث عن حلول جديدة ومبتكرة لمشاكله، وتنمي مهاراته وقدراته، وتفتح له آفاقًا جديدة في الحياة.
  • المصائب تجعل الحلو مرًا، وهذا يعني أن المصائب تغير مذاق الحياة للشخص، وتجعله يفقد السعادة والرضا بما يملك، وتجعله يشعر بالحزن والأسى على ما فقد.
  • المصائب تجعل الضعيف أقوى، وهذا يعني أن المصائب تزيد من قوة الإرادة والثقة بالنفس للشخص، وتجعله يتغلب على خوفه وضعفه، وتجعله يواجه التحديات بشجاعة وإصرار.
  • المصائب تجعل الغني فقيرًا، وهذا يعني أن المصائب تسبب في خسارة المال والممتلكات للشخص، وتجعله يفقد ثروته وجاهه، وتجعله يحتاج إلى المساعدة من غيره.
  • المصائب تجعل الفقير غنيًا، وهذا يعني أن المصائب تسبب في زيادة الأجر والثواب للشخص، وتجعله يكسب رضى الله ومغفرته، وتجعله يستحق الجنة في الآخرة.
  • المصائب تجعل الظالم عادلاً، وهذا يعني أن المصائب تسبب في ندم الشخص على ظلمه لغيره، وتجعله يرجع إلى الحق والعدل، وتجعله يسترد حقوق المظلومين منه.
  • المصائب تجعل العادل ظالمًا، وهذا يعني أن المصائب تسبب في غضب الشخص على قضاء الله، وتجعله يظلم نفسه أو غيره، وتجعله يخرج عن حدود الشريعة.
  • المصائب تجعل الكافر مؤمنًا، وهذا يعني أن المصائب تسبب في هداية الشخص إلى الإسلام، وتجعله يشهد بأن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتجعله يؤدي شعائر الإسلام.

أعظم ما قيل عن الابتلاء

من أعظم الأقوال عن الابتلاء وفي تهوين المصائب منها:

  • الابتلاء من سنن الله التي لا تتبدل، وهو رحمة من الله لعباده ليختبرهم ويزكيهم ويجزيهم بالجنة.
  • الابتلاء يزيد المؤمن في إيمانه وصبره وثوابه، ويكشف عن حقائق الناس ومعادنهم.
  • الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله، ويذكر المؤمن بالآخرة والحساب.
  • الابتلاء يدفع عن المؤمن شروراً أكبر منه، ويكفر عن ذنوبه، ويرفع درجاته.
  • الابتلاء يحتاج إلى الصبر والرضا والتوكل على الله، وترك التضجر والاستعجال والشكوى.
  • الابتلاء يستدعي التفاؤل والحسنى ظن بالله، والدعاء والإستغفار والصدقة.
  • الابتلاء يجب أن يكون مقروناً بالإحسان إلى الخلق، والإحسان إلى نفس المبتلى، وعدم التشاؤم أو التأثير سلباً على غيره.
  • الابتلاء لا يستثني أحداً من الخلق، بل يشمل الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، فكلما كان أشدَّ ابتلااءً كان أعظم جزاءً.
  • الابتلاء لا يدوم إلى الأبد، بل له نهاية معلومة عند الله، فإذا انقضى، فلا بد من التفاؤل بالفرج.
  • الابتلاء لا يغير نعمة الله على عباده حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة إلى معصية، أو العكس، فإذا أحب قومًا ابتلاهم، فإذا رضوا فلاهُ الرضى.

أعظم ما قيل عن الابتلاء أخرى

من أعظم الأقوال عن الابتلاء وفي تهوين المصائب أخرى منها:

  • الابتلاء لا يقاس بحجم المصيبة، بل يقاس بحجم التقوى في قلب المؤمن، فإذا كان قويًّا في تقوى الله كان قادرًا على تحمُّل كلِّ مَكروه.
  • الابتلاء لا يستحقُّ بغير سبب، بل هو نتيجة لأسباب متنوعة من المعاصي أو التقصير أو التجارب أو التزكية أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذلك، فعلى المؤمن أن يتفحص نفسه ويتوب إلى الله.
  • الابتلاء لا يعامل بغير حكمة، بل هو يستوجب حكمًا متعددة من الصبر والشكر والرضا والاستعانة والاستشارة والاستخارة والتدبر والتفكر وغير ذلك، فعلى المؤمن أن يتعلم هذه الحِكَم ويطبقها في حياته.
  • الابتلاء لا يقدَّر بغير علم، بل هو يحتاج إلى علمٍ من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف والعلماء، فعلى المؤمن أن يتعلم هذا العلم ويستفيد منه في تعامله مع البلاء.
  • على المؤمن أن يزيد من إيمانه بالذكر والقرآن والصلاة والصيام والحج والزكاة.
  • الابتلاء لا يسخِّر بغير قدرة، بل هو يستلزم قدرةً من الله على تحمُّله والخروج منه، فعلى المؤمن أن يستعين بالله ويثق به ويسأله التوفيق والسداد.
  • على المؤمن أن يحتسب أجره عند الله ولا يجزع أو يقنط أو يباغض أو يظلم.

الصبر على البلاء والمصائب

  • الصبر هو من أفضل الصفات التي يتحلى بها المؤمن، وهو القدرة على تحمل الشدائد والمصائب برضا وثقة بالله تعالى.
  • الصبر على البلاء والمصائب يرفع من درجات المؤمن ويكفر عن ذنوبه ويزيد من أجره.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن أقوى وأشجع وأحكم في مواجهة الحياة وتحدياتها.
  • الصبر على البلاء والمصائب يقرب المؤمن من ربه ويزيد من توكله عليه ودعائه إليه.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يشعر بالسكينة والطمأنينة في قلبه، ويحفظه من الجزع والحزن والقنوط.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتذكر نعم الله عليه، ويشكره على ما أعطاه، ولا ينسى أن مع العسر يسرا.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتفاءل بالخير، ويأمل في فرج من الله، ولا ييأس من رحمته.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتقى الله في جميع أفعاله، ويحافظ على شريعته، ولا يقع في المعاصي أو المحرمات.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتأسى بأسوة الأنبياء والصالحين، الذين صبروا على ما أصابهم من ضراء.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتحابى مع إخوانه المسلمين، ويتعاون معهم في الخير، ويتوادد معهم في المحن.

الصبر على البلاء والمصائب أخرى

  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يستفيد من التجارب التي مر بها، ويستخرج منها الدروس والعبر، ولا يكرر أخطاءه.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يستشعر حكمة الله في خلقه، ويرضى بقضائه، ولا يتساءل عن حكمته أو قدرته.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يستغفر ربه من ذنوبه، ويتوب إليه من معصيته، وينقي قلبه من الغل والحقد.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتجنب الشكوى والاستياء من الناس، ويكفيه الله سبحانه وتعالى ولا يحتاج إلى أحد.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يحظى بمحبة الله تعالى، ورضوانه، وكرامته، وأن يكون من أوليائه.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يتميز بالأخلاق الحميدة، والسيرة الطيبة، والشخصية المتزنة، والسمعة الحسنة.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يثابر في طاعة الله تعالى، ويجتهد في عبادته، ويزكي نفسه بذكره.
  • الصبر على البلاء والمصائب يجعل المؤمن يستشعر قدرة الله تعالى على كل شيء، وأن لا حول ولا قوة إلا بالله.

عبارات عن الابتلاء بالمرض

  • المرض ابتلاء وامتحان من الله تعالى ليختبر صبرنا وإيماننا ويغفر لنا ذنوبنا ويرفع درجاتنا.
  • المرض رحمة من الله تعالى لمن يصبر ويحتسب ويستغفر ويدعو ويشكر ولا يشتكي ولا يقنط.
  • المرض فرصة للتقرب إلى الله تعالى بالدعاء والذكر والقرآن والصدقة والصلاة والصوم والزكاة والحج والعمرة.
  • المرض نعمة من الله تعالى لمن يستفيد منه في التوبة والإصلاح والإنابة والإخلاص والتزود بالأعمال الصالحة.
  • المرض محطة للتفكر في خلق الله تعالى وقدرته وحكمته ورحمته وعفوه وغفرانه وجزائه وثوابه.
  • المرض دواء للقلب من الغفلة والشهوات والذنوب والبدع والشرك والكفر.
  • المرض مدرسة للتعلم من الأنبياء والصحابة والسلف الصالح كيف صبروا على المرض واجتهدوا في عبادة الله تعالى.
  • المرض بشارة للمؤمنين بأن الله تعالى يحبهم ويرضى عنهم ويريد خيرا لهم في الدنيا والآخرة.
  • المرض تذكير للإنسان بأنه ضعيف وفاني وأنه سيموت يوما ما فليستعد للقاء ربه تعالى.
  • المرض دعوة للإنسان ليتذكر نعم الله تعالى عليه من الصحة والعافية وغيرها من نعم الظاهرة والباطنة.

عبارات أخرى عن الإبتلاء بالمرض

  • المرض مصير كل إنسان فلا بد أن يصاب به في حياته فليستعد له بالصبر والرضا والثقة بالله تعالى.
  • المرض ميراث كل إنسان فلا يستغرب منه أو يستاء منه أو يحزن عليه بل يقبله بقلب سليم.
  • المرض مجازاة للإنسان على ما اقترفه من ذنوب فليستغفر الله تعالى ويلزم التوبة.
  • المرض مخفف لأذى أشد منه في الآخرة فلا يجزع منه أو ييأس من رحمة الله تعالى.
  • المرض مسؤولية على الإنسان أن يحافظ على نفسه وجسده باتباع الأسباب الطبية المشروعة.
  • المرض مشاركة في آلام المسلمين في كل مكان فلا ينسى أخاه المسلم في دعائه أو صدقته أو زيارته أو نصحه.
  • المرض معجزة للإنسان في شفائه بإذن الله تعالى فلا ينكر نعمة الله تعالى عليه بالشكر والحمد.
  • المرض مغفرة للإنسان من ذنوبه وسيئاته فلا يحمل هما أو غما أو حزنا.
  • المرض محبة من الله تعالى للإنسان فلا يجعله سببا للبعد عن الله تعالى أو العصيان له.
  • المرض مصلحة للإنسان في دينه ودنياه وآخرته فلا يرد على الله تعالى في قضائه وقدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى